رحلة الى واحة الملك سلمان للتكنلوجيا والعلوم .


رحلة الى واحة الملك سلمان للتكنلوجيا والعلوم .

تم الذهاب الى واحد الملك سلمان للتكنلوجيا والعلوم لإثراء لخبرات الطالبات التربوية والاجتماعية، كما تعد الرحلات المدرسية وسيلة تعليمية تربوية ناجحة لكسر جمود المناهج والتعلم الذاتي من قبل الممارسة كما تم تجوال الطالبات   في مرافق الواحة واستمعنا إلى شروحات وافية عن الخدمات التي تقدمها، حيث عرضت الواحة على الطالبات محتويات علميّة متعددة تنطلق من التقنيات الحديثة وما يتصل بها من معارف، وترتكز على الجوانب التثقيفية بطابع تشويقي يبدأ بسرد جذور التقنية وأساسيات العلوم وقصص تطورها، وذلك عبر مسارين يشملان التقنية المادية والحيوية، ويعبُر السرد إلى نقطة الذكاء الصناعي والذي يصل في مساره الأول المادي إلى أنسنة الآلة، وفي الثاني الحيوي إلى ميكنة الإنسان، لينهي رحلته بالتقنية في حياتنا المستقبلية عبر رحلة للمستقبل من خلال آلة الزمن. وتتضمن الواحة عددًا من القاعات تشمل قاعة الاستقبال والتي تمثل المحطة الأولى للزوار، ويشاهدون فيها عروضًا تشويقية عن التقنيات، ويتلقون الإرشاد اللازم والمعلومات الأساسية عن الواحة العلمية وما تتضمنه من مرافق وخدمات.

وتليها قاعة العرض المرئي وتتعرف بواسطتها على أقسام الواحة والمحتوى المعرفي الذي تقدمه، وومنحت الواحة للطالبات لمحة سريعة حول التقنيات التي سيتعامل معها عبر فيلم تعريفي قصير.

وفي قاعة أساسيات العلوم ستشاهد الطالبات مجموعة من الأسس العلمية الفيزيائية التي تستند إليها معظم تقنيات العصر الحديث كمبادئ الكهرباء والمغناطيس والموجات الكهرومغناطيسية، وتتيح القاعة فهم آلية عمل هذه التقنيات من خلال عدد من المعلومات والتجارب.

فيما ترتكز قاعة الذكاء الصناعي على التقنية وتطوراتها في البعد الخادم للإنسان، من خلال عرض النظرية الرئيسية التي بنيت عليها التقنية المعاصرة المبتدئة بالترانزستور لتنتهي إلى توظيف الذكاء الصناعي في تسيير الحياة والإنتاج.

وتعرض قاعة تقنيات المستقبل دور التقنية في حياة الإنسان بعد عشرة أعوام،وفي قاعة التقنية الحيوية تُعرض أبرز الأسس النظرية والتطبيقية في مجال التقنية الحيوية والتي تبدأ بالجينات وما يعرف بـ(DNA)، وتتابع التطورات التي طرأت على الشفرة الوراثية وما ستحدثه من طفرة في علاج الأمراض

.

 

 


اخبار ذات صلة